الماب السادس والثلاثون والمائة
في علاوة العجز من الرؤيا المجربة رأى هندي كأن عجز امرأة سقط من السماء على الأرض، وقص رؤياه على برهمي فقال : ما حالك? فقال : تاجر موسر قال : احذر الحركة في تجارتك، فقد أدبر أمرك! فكان كذلك.
الباب السابع والثلاثون والمائة
في رؤية الفخذ
[الفخذ] عشيرة الرجل، والعصب سيد قومه، والمؤلف بين القرابات العروق أهل بيته مما ينسب إلى ذلك العضو فيه، وجمالها جمالهم، والعاهة التي تصيبها هى مصبيبة فيهم لا تنجبر ولا تعود، لأن الفخذ إذا بانت من صاحبها فإنه لا ينجو أو لا يفلح أبدا، ولا تلتئم ولا ينجبر.
الباب الثامن والثلاثون والمائة
في علاوته من الرؤيا المجربة رأى هندي كأنه دقيق الفخذين، وقص رؤياه على برهمي فقال : إنك تضعف وتقل حيلتك لعلة تعرض بك .
وجاء ابن سيرين رجل فقال : رأيت فخذي حمراء وفيها شعر نابت، وأمرت رجلا فقص [36/ أ] ذلك الشعر ؛ فقال : أنت رجل عليك دين يؤديه عنك رجل من قرابتك(.
مخ ۲۵۲