233

قادري په تعبیر کې

ژانرونه

بسرته من قبح أو جمال أو سوء حال، فإنه جمالهن وقبحهن وسوء حالهن. قال أرطاميدورس : من كان له والدان ورأى سرته عليلة، فإن ذلك يدل عليهما. ومن لم يكن له والدان باقيان، فإن ذلك يدل على أوطانهم التى فيها ولدوا. فمن رأى وجعا في سرته، فإنه يفقد إما والديه وإما بلاده أو بلاد آبائه، والله أعلم. [3أ وأما من كان فى غربة، فإن ذلك يدل على رجوعه إلى بلاده. فأما المراق وما يلى السرة، فإنه يدل أعلاه وأسفله على قوة البدن وعلى الملك. فمتى آلم شيء من أجزائه، فإن ذلك يدل على مرض صاحب الرؤيا وفقره(3).

الباب السابع عشر والمائة

في القلب

القلب : شجاعة الرجل، وأجره، وأمنه، وجرأته، وجلادته، وكياسته، وجوده، وسخاوته(5)، وسماحته ، وغلظته، وخلقه، وعادته . فإن رأى أن قلبه فرغ، فإنه يهتدي إلى الحق، لقوله تعالى : (حتى إذا فزع عن قلوبهم )6) الآية. والقلب ملك الجسد، والقائم بأمره في دينه ودنياه، وعلانيته وسره،

مخ ۲۳۷