فإن رأى عليه شعرا، فإن كان القفا مما ينسب إلى الغريم، فإن عليه مالا ومعه ذلك المال. وإن لم يكن عليه شعر، فإنه مفلس. فإن حول وجهه إليه، فإنه يرجع ذلك الماء من جهة ذلك الغريم إليه. وإن كان مما ينسب إلى الصديق، فإن الشعر مال له في يده، [33/أ] فإذا حول وجهه إليه، فإن ذلك المال يرجع إليه؛ فإن رأى رأى أنه حلق شعر قفاه، فإنه يؤدي من أمانته ما يقضي به دينه. ألا ترى أنه يعري عنقه مما عليها من الأمر!؟
الباب التاسع والتسعون
في العاتق والكتف والمنكب قال المسلمون: عاتق الرجل صديقه أو شريكه أو أجيره أو من يقوم مقامه.
كتفه امرأته، ومنكبه رزانته وزينته، وجماله فيما رأى بهما من حال أو حدث أو جمال، فهو بهؤلاء. وقال أرطاميدورس : إذا كانت العواتق غلاظا حسنة اللحم، فإن ذلك يدل على رجلة وقوة في الأعمال، ويدل في المحبسين على طول اللبث في الحبس [والقيود]، حتى يمكنهم أن يحتملوا ثقل قيودهم. فإن رأى كأن في عاتقيه علة، فإنه يدل على مرض الإخوة أو موتهم، لأن العاتقين أخوان.
الباب المائة
في علاوة الكتفين من الرؤيا المجربة قال أرطاميدورس: رأى رجل كأنه يريد أن يرى أحد كتفيه فلا يقدر على
مخ ۲۲۹