209

قادري په تعبیر کې

ژانرونه

عرس أو ولد، وجميع ما يكون في غير وقته، ما خلا النطق، فإنما يدل على موتهم، لأن الموت هو قريب من الشيخوخة، وأما النطق فهو دليل [3/أ] خذلان الإنسان، وهو بالطبيعة حيوان ناطق.

قال : [إذا] رأى غلام لم يبلغ الحلم أن له لحية فإنه يموت ولا يبلغ الحلم، وذلك أنه سبق الوقت الذي كان ينبغى أن يكون له فيه لحية. فإن لم يكن الغلام ببعيد من وقت نبات اللحية، فإن ذلك دليل على أنه ينفرد ويقوم بأمور نفسه، فإن كان صاحب الرؤيا مملوكا أو حرا، فإن رؤياه تتم.

الباب السبعون

في علاوته من الرؤيا المجربة

رأى رجل في المنام كأن لحيته بلغت سرته وهو ينظر فيها. فقال ابن سيرين : أنت مؤذن ينظر في دور الجيران.

الباب الحادي والسبعون

في نقصان اللحية وخفتها

فإن رأى لحية ناقصة خفيفة غير مستبشعة، فإنه إن كان عليه دين قضاه، وإن كان قد تعسر عليه أمر تيسر له؛ وإن كان مغموما ذهب عنه إذا كان النقصان بقدر(3)

فإن رأى أنها مستبشعة ناقصة جدا، فإنه يذهب جاهه ويهون عند الناس.

فإن رأى أن نصف لحيته ذهب، فإنه يذهب بعض جاهه أو نصف ماله يذهب .

مخ ۲۱۳