============================================================
...... قضايا أمير المؤمنين علي قال: فخرج، فقال للأب: الم تقتله مرة؟
قال : بلى، أفيبطل دم ابني؟
قال : لا، ولكن الحكم فيك أن تدفع إليه فيقتص منك مثل ما صنعت به ثم قتله بدم ابنك بعد ذلك.
فقال: يا آبا الحسن، هذا والله الموت.
قال له: ذاك يقتص منك.
قال: لا بد منه ؟
قال: تعم ، لا بد أن يأخذك بحقه.
قال : فإني قد صفحت عن دم ابني ويصفح لي عن القصاص.
فقال له أمير المؤمنين ل : افعل ذلك .
قال : قد فعلت يا أبا الحسن، فكتب بينهما كتاب براءة [على](1) كل واحد لاصاحبه وانصرفا ، فرفع عمر يده إلى السماء، ثم قال : الحمد لله أنتم أهل بيت الرحمة، أحسن الله جزاك يا أبا الحسن، لولا علي لهلك عمر.(2) 104/248- ومن ذلك انه قضى اليا في رجل من أهل اليمن كان مقبما(3) بالمدينة، فأصيب وقد فجر بامراة، فعرف وقد قامت البينة عسليه ، وآفر ان له امرآة، فامر عمر برجمه ، لأنه محصن.
(() من (1ش).
(2) روي نحوه في : الكافي : 360/7 ح 1، من لا بحضره الفقيه:4 /174 ح 541، تهذيب الأحكام :278/10 ح 13، وسائل الشيعة : 94/19 ح 1.
(3) في ((3" : حقه .
مخ ۲۵۱