242

============================================================

الرواية الثأثية...

فقال الرجل : يا أمير المؤمنين، ما هذا والله قتله وأنا قتلته.

فقال آمير المؤمنين للا: وما حملك على أن أقررت على نفسك بما لم تحيه؟

فقال : يا آمير المؤمنين ، وما كنث أستطيع آن أقول وقد شهد علي مثل هؤلاء الرجال، وأخذوني وبيدي سكين ملطخ بدم ، والمقتول متشحط في دمه، ال و أنا قائم عليه؟ وخفت من الضرب والعقوبة فأقررث بمالم أفعل، وإنما أنا رجل ل ذبحت شاة في جانب الخربة، وأخذني البول، فدخلث هذه الخربة لأبول والسكين في يدي، فرآيت الرجل مذبوحا فوقفت عليه متعجبا منه ، فأنا كذلك حتى دخل علي هؤلاء الرجال فأخذوني: فقال أمير المؤمنين سلام الله عليه: خذوا هذين الرجلين فاذهبوا بهما إلى ولدي الحسن، وقولوا له: ما الحكم قي هذين الرجلين؟ وفصوا فصتهما [عليه](1).

قال: فمضوا بهما إلى الحسن ا، فقال الحسن يلا : ارجعوا فقولوا لأمير المؤمنين اللا : إن كان هذا قتل المقتول فقد أحيا هذا، والله تعالى يقول : { ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا (2) فيخليان جمبعا، وتخرج دية المقتول من بيت مال المسلمين (3) 83/227 - ومن ذلك : اله قضى طيلا في رجل قال لامرأته: لم أجدك (1) من ((ش).

(2) سورة المائدة: 32.

(3) تقدم الحديث في الرواية الأولى: ح 25.

مخ ۲۴۲