============================================================
الرواية الثائية..
والطلاق للعبد.(1) 31/175 - ومن ذلك : انه جاءت إلى عمر بن الخطاب امرآة تزوجت بشيخ، فلما واقعها مات فوق بطنها، قأتت بولد، وكان للشيخ الهالك عدة أولاد ذكور من غير آم الولد ، فأنكروا المولود أن يكون من أبيهم ، وان آمه فجرت، وتشاهدوا عليها بالزنا، فأمر عمر بها آن ترجم.
فيينا هم كذلك إذ أقبل أمير المؤمنين ، فصاحت به المرآة : يا ابن عم محمد، إن لي حجة فاسمعها مني من قبل أن يعجلوا علي.
فقال يلا : هاتي حجتك، فدفعت إليه كتابا، فقرأه ، فقال : هذه الامرآة تعلمكم باليوم الذي تروجها فيه أبوكم الشيخ الهالك ويوم واقعها، وكيف كان جماعه لها ، فردوا الامرآة ولا تعرضوا لها بشيء من العقوبة.
فلما كان من الغد حضر أمير المؤمنين اليلا واستدعى بصبيان أطفال أقران، وقال لهم : العبوا مع هذا الصبي ابن الامرآة المجحود ، فلعب الأطفال والصبي مهم حتى إذا اتعبهم اللعب قال لهم : اجلسوا، فلما جلسوا وتمكنوا، قال لهم: قوموا، فقاموا فنهضوا إلا الغلام فانه قام وهو يتكىء على راحتبه، فدعاه أمير المؤمنين لا فورثه من آبيه، وجلد إخوته المفترين على آمه حدا حدا: ققال له عمر: با آبا الحسن، كيف صنعت؟
قال: عرفت ضعف الشيخ في إنحناء الغلام واتكائه على راحنيه من بين آقرانه. (2) (1) تقدم الحديث في الرواية الأولى : ح 123.
(2) تقدم الحدبث في الوواية الأولى: ح 102.
مخ ۲۱۰