============================================================
الرواية التانية..
فأتوه به ، فأمرهم آن يصبوه على ذلك البياض الذي في ثوبها، فسصبوه عليه فاشتوى ذلك البياض وتمت رائحته، فأخذه آمير المؤمنين عليلا ودفعه إلى بعض من حضره، وقال له: تطعمه.
ققال : هو بيض، يا امير المؤمنين.
فأقبل على الامرآة بالتهديد، ودفع الله عن الأنصاري ما كره من عقوبة عمر بعدل علي (1) 17/16 سومن ذلك : ما روي عن عاصم ين ضمرة، قال : سمعث غلاما بالمدينة وهو يقول : يا آحكم الحاكمين، احكم يسني وبين امي بالحق.
فقال له عمر بن الخطاب وكان ذلك في أيامه: يا غلام، لم تدعو على آمك؟
قال الغلام : نعم، لأتها حملتني تسعا في بطنها، ووضعتني كرها، و ارضعتني حولين كاملين، فلما ترعرعث وعرفت يميني من شمالي، وعرفت الخير من الشر طردثني وانتفت مني، وزعمث أنها لا تعرفني.
فقال له عمر : أين تكون امك؟
قال : في سقيفة بني فلان، قامر عمر باحضارها فحضرت ومعها اربعة اخوة لها وأربعون قسامة يحلفون اتها ما تعرف هذا الصبي، وانه ظالم في دعواه لم يرد بذلك إلا فضيحتها في عشيرتها ، وان هذه الامرآة من قريش لم تتزوج قط، وانها بكر بخاتم ربها.
فقال: ما تقول، با غلام؟
(1) تقدم الحديث في الرواية الأولى : ح 100.
وياتي نحوه في: ح 108.
مخ ۲۰۲