قضایا امیرالمؤمنین

علي بن ابراهيم قمي d. 329 AH
201

============================================================

.. قضايا أمير المؤمنين علي الا أمة الله، سمي ولدك هذا عاش الدين.

فقال شريح : يا سيدي، يا آمير المؤمنين، كيف تأخذهم بالمال آرآيت إن ادعى الغلام أن أباه خلف مائة ألف درهم، وقال القوم: خلف عشرة ألف أو آقل او اكثر، فصار لكل منهم دعوى؟

فقال أمير المؤمنين للا: فاني آخذ خواتيمهم وخاتمه وآلقيها في مكان واحد، ثم أقول لهم: أجيلوا هذه السهام ، فأيكم خرج سهمه فهو الصادق في دعواه، لأنها سهام الله عل، وسهم الله لا يخيب. (1) 16/160 - ومن ذلك : ما روي عن الصادق قال : جاؤا إلى عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار وكانت تهواه، فلم تقدر له على حيلة، فأخذت بيضة فأخرجت منها الصفرة وصيت البياض على تيابها وما بين فخذيها، وجاءت إلى عمر، فقالت : إن هذا الرجل أخذني في موضع كذا وكذا، ففضحني وغلبني على نفسي.

قال: فهم عمر آن يعاقب الأنصاري، وكان أمير المؤمنين حاضرا، فجعل الأنصاري يحلف لعمر ويقول : ناشدتك الله إلا ما تثبت في أمري ولا تعجل فهي والله كاذبة علي.

فقال عمر لأمير المؤمنين الا: يا آبا الحسن، ما ترى في آمره وأمرها؟

فتظر أمير المؤمنين إلى بياض على (2) توب الامرأة فاتهمها أن تكون محتالة في ذلك، فقال : ائتوني بماء حار قد طيخ حتى غلي غليانا جيدا، (1) تقدم الحديث في الرواية الأولى: ح 118.

(2) في (د)" : في

مخ ۲۰۱