============================================================
الرواية الثائية......
قال: في منزلها .
قال داود : فانطلق معي إليها.
قال: فمضى الغلام مع داود إلى آمه فاستخرجها من منزلها، وقال لها: يا أمة الله، ما اسم ابنك هذا؟
فقالت : اسمه مات الدين: قال : ومن ستاه بهذا الاسم؟
(قالت: أبوه.
قال: وأين آبوه؟
قالت: مات.
قال : وكيف كان سببه حتى سماه بهذا الاسم؟](1) قالت : إن آباء خرج في سفر ومعه قوم وأنا حامل بهذا الغلام، فرجع القوم من سفرهم ولم يرجع زوجي، فسالتهم عن حاله، فقالوا: مات، فسألتهم عن ماله، فقالوا: ما خلف شيئا، فقلت : هل وصى بشيء؟
قالوا: نعم، زعم انك حامل فمهما ولدت جارية أو غلاما فستيه مات الدين، قولدت هذا الغلام ، فقلت ما قالوا ولم آخالفهم.
فقال لها داود : فهل تعرفين القوم ؟
قالت : تعم.
قال: قانطلقي معي إليهم ، فاتطلقت مع داود إليهم ، فاستخرجهم من منازلهم، وحكم بهذا الحكم بعينه فتبت علبهم الدم والمال، فقال لها داود: يا (() من (ش".
مخ ۲۰۰