============================================================
........ قضايا أمير المؤمنين علي طلا ....138 فاحتبى(1) ببرد عليه، ثم قال : آنا آقضي يينكم إن شاء الله.
فناداه رجل من القوم: إن علي بن ابي طالب قد قضى بيننا.
فقال النبي : ما هو؟ فاخبروه.
(3)(2) فقال : هو كما قضى. فرضوا بذلك(2(
(1) احتبى: جلس على اليتيه وضم فخذيه وسافيه إلى بطنه بذراعيه ليشتند. ويقال : احتبى بالتوب: أداره على ساقيه وظهره وهو جالش على نحو ما سبق ليستند. "المعجم الوسيط: (164/1 (2) رواه في الارشاد بهذا اللفظ : ثم رفع إليه وهو باليمن خبر زبية حفرت للأسد فوقع فيها، فغدا التاس ينظرون إليد، فوقف على شفير الزبية رجل فزلت قدمه فتعلق بآخر ، وتعلق الآخر بثالث، وتعلق الثالث بالرابع، فوقعوا في الزبية قدقهم الأسد وهلكوا جميعا، فقضىي أن الأول فريسة الأسد وعليه ثلث الدية للتاني ، وعلى التاني تلثا الدية للثالث، وعلى الثالث الدية كاملة للرابع وانتهى الخبر بذلك إلى رسول الله . فقال : لقد قضى أبو الحسن فيهم بقضاء الله ل فوق عرشه.
وقال السيد محسن الآمين نثيا بعد إيراده الروايتين : والاختلاف بين ما في هذه الرواية (اي رواية القصي] وبين ما في روابة المفيد السايقة وغيرها ظاهر . والظاهر أنهما واقعتان، إذ في الرواية الأولى [أي رواية المفيد] ان الأول زلت قدمه فوقع ولم بر مه آحد، فلذلك لم يكن له شيء وعليه ثلث الدية للثاني لتعلفه به وتعلق الثاني بالثالث، وعلى الثاني الثلثان للثالث لتعلقه به وتعلق الثالث بالرابع، وعلى الثالث دية كاملة للرابع لتعلقه به وعدم تعلق الرابع باحد ، وبعد إنقاص ما أخذ كل واحد مما دفعه يكون قد دفع كل واحد ثلثا فقط للرابع والرابع لم يدفع شيئا . وفي هذه الرواية [اي رواية القمي] ان المجتمعين تزاحموا وتدافعوا فيكون سقوط الأول بسببهم، فكانت له عليهم الدية، لكن سقط عنهم تلاثة ارباعها من حيث إنه سقط فوقه ثلاثة وكان هو السبب في سسقوط الأول منهم، وسقط عتهم تلشا الدية للثاني من حيث سقط فوقه اثنان كان هو السبب في سقوط اولهما، وسفط عنهم نصف الدية للثالث من حيث سقط فوفه واحد كان هو السبب فسي سقوطه، وأعطي الرابع دية كاملة لآنه لم يسقط بسيبه أحد، والله أعلم.
(3) عجائب احكام آمير المؤمنين :9، معادن الجواهر: 45/2 ح 37.
وروي هذا الحديث بالقاظ مختلفة . انظر :
مخ ۱۴۱