174

کتاب القدر

القدر

ایډیټر

عبد الله بن حمد المنصور

خپرندوی

أضواء السلف

شمېره چاپونه

الأولى ١٤١٨ هـ

د چاپ کال

١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

السعودية

٢٩٢ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ عُمَيْرٍ، قَالَ: قِيلَ لِعُمَرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ أُنَاسًا يَقُولُونَ فِي الْقَدَرِ: كَذَا وَكَذَا١، قَالَ: تَرَفَّقُوا بِهِمْ، فَقَالَ رَجُلٌ: هَيْهَاتَ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَاللَّهِ لَقَدْ نَصَبُوهُ دِينًا يَدْعُونَ النَّاسَ إِلَيْهِ، فَغَضِبَ عُمَرُ عِنْدَ ذَلِكَ، وَقَالَ: وَاللَّهِ إِنْ كَانَ حَقًّا، أُولَئِكَ تُسَلُّ أَلْسِنَتُهُمْ مِنْ أَقْفِيَتِهِمْ سَلًّا، وَهَلْ طَارَ ذُبَابٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا بِمِقْدَارٍ؟.
٢٩٣ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ حَكِيمٍ، قَالَ: قِيلَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: إِنَّ قَوْمًا يَذْكُرُونَ مِنَ الْقَدَرِ شَيْئًا، فَقَالَ عُمَرُ: بَيِّنُوا لَهُمْ، وَارْفُقُوا بِهِمْ حَتَّى يَرْجِعُوا، قَالَ قَائِلٌ: هَيْهَاتَ، هَيْهَاتَ، يَا أَمِيرَ المؤمنين، لقد اتخذوه ديناص يَدْعُونَ إِلَيْهِ النَّاسَ، فَفَزِعَ لَهَا عُمَرُ٢، فَقَالَ: إِنْ كَانَ حَقًّا، أُولَئِكَ أهلٌ أَنْ تُسَلُّ أَلْسِنَتُهُمْ مِنْ أَقْفِيَتِهِمْ سَلًّا، هَلْ طَارَ ذُبَابٌ بين السماء والأرض إلا بمقدار؟.

٢٩٢- أخرجه الآجري: صـ ٢١٠، ويشهد لهذا الإسناد، الإسناد التالي.
١ في الأصل: "في القدر، وكذا"، والمثبت من هامش النسخة الثانية.
٢٩٣- معاوية، وعبد الله: فيهما كلام، ويشهد لهذا الإسناد الإسناد السابق كما سبق، وأخرجه من هذا الوجه الآجري: صـ ٢١٠، وابن بطة: ١٨٤٩.
٢ غير واضحة في الأصل، وفي النسخة الثانية: "لها ففزع عمر"، فكتبت ما ترى.

1 / 187