101

کتاب القدر

القدر

پوهندوی

عبد الله بن حمد المنصور

خپرندوی

أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٨ هـ

د چاپ کال

١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

السعودية

﵂ قَالَتْ: تُوُفِّيَ صَبِيُّ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقُلْتُ: عُصْفُورٌ مِنْ عَصَافِيرِ الْجَنَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَهْ يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ وَخَلَقَ له أَهْلًا، وَخَلَقَ النَّارَ وَخَلَقَ لَهَا أَهْلًا". ١٤٩ حَدَّثَنَا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الْعَلَاءِ، بِإِسْنَادِهِ، مِثْلَهُ. ١٥٠ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ١، قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ ﵁: أَرَأَيْتَ مَا يَعْمَلُ النَّاسُ الْيَوْمَ، وَيَكْدَحُونَ فِيهِ، أَشَيْءٌ قُضِيَ عَلَيْهِمْ، وَمَضَى عَلَيْهِمْ مِنْ قَدَرٍ سَبَقَ؟، أَوْ فِيمَا يُسْتَقْبَلْونَ بِهِ مِمَّا أَتَاهُمْ بِهِ نَبِيُّهُمْ ﷺ، وَيُثْبِتُ بِهِ الْحُجَّةَ عَلَيْهِمْ؟، فَقُلْتُ: شَيْءٌ قضي عليهم ومضى عليهم، قال: [أ] ٢ فلا يَكُونُ ظُلْمًا؟، قَالَ: فَفَزِعْتُ مِنْ ذَلِكَ فَزَعًا شَدِيدًا، وَقُلْتُ: كُلُّ شيءٍ خَلْقُ اللَّهِ، وَمِلْكُ يَدِهِ، فَلَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ، وَهُمْ يُسألون، فَقَالَ: يَرْحَمُكُ اللَّهُ، إِنِّي٣ لَمْ أُرِدْ بِمَا سَأَلْتُكَ إِلَّا لِأُحْرِزَ٤ عَقْلَكَ، إِنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ مُزَيْنَةَ أَتَيَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فقالا: يا

١٤٩- سبق الكلام عليه في النص السابق. ١٥٠- أخرجه مسلم: ٢٦٥٠. ١ ويقال الدؤلي، انظر: تقريب التهذيب. ٢ زيادة من صحيح مسلم. ٣ في الأصل: "إن". ٤ عند مسلم: "لأحزر".

1 / 114