١٠٣ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ: بَعَثَ الْحَسَنُ مُحَمَّدَ بْنَ نُوحٍ، وَحُمَيْدًا الطَّوِيلَ فِي حَاجَةٍ لِأَخِيهِ، فَقَالَ: «مُرُوا ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ فَأَشْخِصُوا بِهِ مَعَكُمْ»، فَقَالَ لَهُمْ ثَابِتٌ: إِنِّي مُعْتَكِفٌ، فَرَجَعَ حُمَيْدٌ إِلَى الْحَسَنِ فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي قَالَ ثَابِتٌ، فَقَالَ لَهُ: " ارْجِعْ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ: يَا عُمَيْشُ أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ مَشْيَكَ فِي حَاجَةِ أَخِيكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حَجَّةٍ بَعْدَ حَجَّةٍ؟ "
١٠٤ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُطَرِّفٍ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ النُّمَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَهُوَ مُلَازِمٌ غَرِيمًا لَهُ، قَالَ: «مَنْ هَذَا يَا أُبَيُّ» ⦗٩٠⦘ قَالَ: غَرِيمٌ لِي، فَأَنَا مُلَازِمٌ لَهُ قَالَ: «فَأَحْسِنْ إِلَيْهِ»، ثُمَّ مَضَى لِشَأْنِهِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «مَا فَعَلَ غَرِيمُكَ؟»، فَقَالَ: وَمَا عَسَى أَنْ يَفْعَلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَقَدْ أَمَرْتَنِي بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، تَرَكْتُ ثُلُثًا لِلَّهِ، وَثُلُثًا لِرَسُولِهِ، وَثُلُثًا لِمُسَاعَدَتِهِ إِيَّايَ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ اللَّهِ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ وَقَالَ: «أُمِرْنَا بِهَذَا»
١٠٤ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُطَرِّفٍ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ النُّمَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَهُوَ مُلَازِمٌ غَرِيمًا لَهُ، قَالَ: «مَنْ هَذَا يَا أُبَيُّ» ⦗٩٠⦘ قَالَ: غَرِيمٌ لِي، فَأَنَا مُلَازِمٌ لَهُ قَالَ: «فَأَحْسِنْ إِلَيْهِ»، ثُمَّ مَضَى لِشَأْنِهِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «مَا فَعَلَ غَرِيمُكَ؟»، فَقَالَ: وَمَا عَسَى أَنْ يَفْعَلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَقَدْ أَمَرْتَنِي بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، تَرَكْتُ ثُلُثًا لِلَّهِ، وَثُلُثًا لِرَسُولِهِ، وَثُلُثًا لِمُسَاعَدَتِهِ إِيَّايَ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ اللَّهِ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ وَقَالَ: «أُمِرْنَا بِهَذَا»
1 / 89