47

قاعده چه د رسول الله صلی الله علیه وسلم د جامو، وسلحو او دوابو په اړه خبرې کوي

قاعدة تتضمن ذكر ملابس النبي صلى الله عليه وسلم وسلاحه ودوابه - القرمانية - جواب فتيا في لبس النبي صلى الله عليه وسلم

ایډیټر

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

خپرندوی

أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ

د چاپ کال

٢٠٠٢م

ژانرونه

١٢٩- و"المِنْطَقة": هي الحياصة (١)، ولكن لم يبلغنا أن النبي ﷺ كان يشد وسطه بمنطقة.
المهاميز
١٣٠- وأما "المهاميز" (٢):
فما كانوا يحتاجون إليها؛ فإن الخيل العربية مع الراكب الخبير بالركوب لا يحتاج مهماز.
١٣١- ولهذا لم ينقل في الحديث / أنهم كانوا يركبون بمهاميز، وإنما اتخذها من اتخذها للحاجة إليها.
الأكمام الواسعة والضيقة
١٣٢- وكذلك أيضًا: لم يكن النبي ﷺ وأصحابه يتخذون الأكمام الطوال ولا الواسعة سعة كبيرة.
١٣٣- بل قد تقدم أن كُم قميص النبي ﷺ كان إلى الرسغ، وهذه الزيادة سَرَف (٣) .
١٣٤- وأيضًا: فالمقاتل لا يتمكن من القتال بذلك.
١٢٥- وبعض الناس يقول: إنما اتخذها بعض المنتمين إلى

(١) تقدم تعريفها ص (١٧) .
(٢) تقدم تعريفها ص (١٧) .
(٣) قال العلامة ابن القيم ﵀: "وأما هذه الأكمام الواسعة الطوال التي هي كالأخراج، فلم يلبسها هو ولا أحد من الصحابة البتة، وهي مخالفة لسنته، وفي جوازها نظر؛ فإنها من جنس الخيلاء" "زاد المعاد" (١/١٤٠) .

1 / 57