قاعده چه د رسول الله صلی الله علیه وسلم د جامو، وسلحو او دوابو په اړه خبرې کوي

ابن تیمیه d. 728 AH
34

قاعده چه د رسول الله صلی الله علیه وسلم د جامو، وسلحو او دوابو په اړه خبرې کوي

قاعدة تتضمن ذكر ملابس النبي صلى الله عليه وسلم وسلاحه ودوابه - القرمانية - جواب فتيا في لبس النبي صلى الله عليه وسلم

پوهندوی

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

خپرندوی

أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ

د چاپ کال

٢٠٠٢م

ژانرونه

وقال بعضهم: لا أنام على فراش. فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: "ما بال أقوام قالوا كذا وكذا لكني أصلي وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني". ٧٦- وفي "الصحيحين" (١) عن سعد بن أبي وقاص قال: رد رسول الله ﷺ على عثمان بن مظعون التبتل، ولو أذن له لاختصينا. تعريف الراغب عن سنة النبي ﷺ ٧٧- والراغب عن سنته: هو الذي يعدل عنها إل غيرها تفضيلًا لذلك الغير عليها؛ ولهذا تبرأ منه النبي ﷺ. ٧٨- كما قال: "من غشنا فليس منا، ومن حمل علينا السلاح فليس منا" (٢) . ٧٩- وأما إذا لم يرغب عنها بل فعل المفضول مع كونه مُفَضِّلًا لهدي النبي ﷺ باعتقاده ومحبته، فهذا لا يأثم إلا أن يترك واجبًا أو يفعل محرمًا.

(١) البخاري (٥٠٧٤) مسلم (١٤٠٢) (٦) . (٢) مسلم (١٠١) (١٦٤) من حديث أبي هريرة ﵁، مع تقديم الجملة الثانية على الأولى. وهو بهذا اللفظ الذي ذكره المصنف في "مسند الشهاب" برقم (٣٥٢)، وقد جاءت كل جملة منه في روايات كثيرة.

1 / 44