قاعده مختصره په وجوب طاعت الله او رسوله او ولاة الامور

ابن تیمیه d. 728 AH
7

قاعده مختصره په وجوب طاعت الله او رسوله او ولاة الامور

قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله وولاة الأمور

پوهندوی

عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

خپرندوی

جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٧هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

ثم ذكر بقية الأصول- أصول الله التي من فارقها لم يكن من أهل السنة-. وذكر نحوًا من هذا وقريبًا منه االإمام علي بن المديني في عقيدته١. وقال الإمام أحمد- ﵀ أيضًا:. "هذه مذاهب أهل العلم وأصحاب الأثر، وأهل السنة المتمسكين بعروقها المعروفين بها، المقتدى بهم فيها، من لدن أصحاب النبي ﷺ إلى يومنا هذا، وأدركت من أدركت من علماء أهل الحجاز والشام وغيرهم عليها، فمن خالف شيئًا من هذه المذاهب أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج من الجماعة، زائل عن منهج السنة وسبيل الحق ". وذكر أمورًا من أصول الاعتقاد منها قوله: " ... والانقياد إلى من ولاه الله أمركم، لا تنزع يدًا من طاعته، ولا تخرج عليه بسيفك حتى يجعل الله لك

١ شرح الاعتقاد للالكائي (١/ ١٦٧، ١٦٨) .

1 / 9