قاعده مختصره په وجوب طاعت الله او رسوله او ولاة الامور

ابن تیمیه d. 728 AH
4

قاعده مختصره په وجوب طاعت الله او رسوله او ولاة الامور

قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله وولاة الأمور

پوهندوی

عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

خپرندوی

جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٧هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

فمن أراد لنفسه الفوز والنجاة عليه أن يلزم غرز هؤلاء ويسلك نهجهم ويتبع طريقهم، ومن كان كذلك فقد سبق سبقًا بعيدا وفاز فوزًا عظيما.
نقول عن السلف في ذلك ... وإن من نهج أهل السنة والجماعة وسبيلهم مع ولاة أمرهم: أنهم يرون وجوب السمع والطاعة لهم في المنشط والمكرة أبرارًا كانوا أو فجارًا، وإنما الطاعة في المعروف، فإن أمروا بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وينصحون لهم، ولا يدعون عليهم بل يدعون لهم بالصلاح والمعافاة، ولا يرون جواز الخروج عليهم ولا قتالهم ولا نزع يد الطاعة منهم، وإن جاروا وظلموا، بل يعدون ذلك من البدع المحدثة. قال إمام أهل السنة الإمام المبجل أحمد بن حنبل- ﵀: "أصول السنة عندنا: التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله ﷺ والإقتداء بهم وترك البدع، وكل بدعة فهي ضلالة، وترك الخصومات والجلوس مع أصحاب الأهواء، وترك المراء والجدال والخصومات في الدين.

1 / 6