قاعده مختصره په وجوب طاعت الله او رسوله او ولاة الامور

ابن تیمیه d. 728 AH
15

قاعده مختصره په وجوب طاعت الله او رسوله او ولاة الامور

قاعدة مختصرة في وجوب طاعة الله ورسوله وولاة الأمور

پوهندوی

عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

خپرندوی

جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٧هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

إثبات هذا الفصل من السنة.."١. وقال الإمام أبو إسماعيل الصابوني: "ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات خلف كل إمام مسلم برًا كان أو فاجرًا، ويرون جهاد الكفرة معهم وإن كانوا جورة فجرة، ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والتوفيق والصلاح وبسط العدل في الرعية، ولا يرون الخروج عليهم بالسيف، وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف، ويرون قتال الفئة الباغية حتى ترجع إلى طاعة الإمام العدل"٢. وقال التيمي: "فصل يتعلق باعتقاد أهل السنة ومذهبهم ... وطاعة أولي الأمر واجبة، وهي من أوكد السنن، ورد بها الكتاب والسنة، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) ٣. والنقول عن أهل السنة والجماعة في تقرير هذا الأصل

١ انظر: الحجة في بيان المحجة للتيمي (١/٢٣٥-٢٤٢) . ٢ عقيدة السلف أصحاب الحديث (ص ٩٢، ٩٣) . ٣ الحجة في بيان المحجة (٢/ ٤٧٨) .

1 / 17