129

قاعدې جلیلې په توسل او وسیله کې

قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة

پوهندوی

ربيع بن هادي عمير المدخلي

خپرندوی

مكتبة الفرقان

د ایډیشن شمېره

الأولى (لمكتبة الفرقان) ١٤٢٢هـ

د چاپ کال

٢٠٠١هـ

د خپرونکي ځای

عجمان

أحلف بغير الله صادقًا. وذلك لأن الحلف بغير الله شرك، والشرك أعظم من الكذب. ٢٦٨ - وإنما يعرف النزاع في الحلف بالأنبياء، فعن أحمد في الحلف بالنبي ﷺ روايتان: إحداهما: لا ينعقد اليمين به كقول الجمهور؛ مالك وأبي حنيفة والشافعي. والثانية: ينعقد اليمين به واختار ذلك طائفة من أصحابه كالقاضي وأتباعه، وابن المنذر وافق هؤلاء. وقصر أكثر هؤلاء النزاع في ذلك على النبي ﷺ خاصة، وعدَّى ابن عقيل هذا الحكم إلى سائر الأنبياء. ٢٦٩ - وإيجاب الكفارة بالحلف بمخلوق وإن كان نبيًّا قول ضعيف في الغاية مخالف للأصول والنصوص فالإقسام به على الله - والسؤال به بمعنى الإقسام - هو من هذا الجنس. ٢٧٠ - وأما السؤال بالمخلوق إذا كانت فيه باء السبب ليست باء القسم - وبينهما فرق - فإن النبي ﷺ أمر بإبرار القسم. ٢٧١ - وثبت عنه في الصحيحين (١) أنه قال: "إن من عباد الله

(١) أخرجه البخاري (٥/٣٠٦) مع الفتح، ٥٣ - كتاب الصلح، ٨ - باب الصلح في الدية، حديث (٢٧٠٣)، (٦/٢١) مع الفتح، ٥٦ - كتاب الجهاد، حديث (٢٨٠٦) . ومسلم (٣/١٣٠٢)، ٢٨ - كتاب القسامة، ٥ - باب إثبات القصاص في الأسنان، حديث (٢٤) . وأبو داود (٤/٧١٧)، ٣٣ - كتاب الديات، ٣٢ - باب القصاص من =

1 / 92