118

قاعدې جلیلې په توسل او وسیله کې

قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة

پوهندوی

ربيع بن هادي عمير المدخلي

خپرندوی

مكتبة الفرقان

د ایډیشن شمېره

الأولى (لمكتبة الفرقان) ١٤٢٢هـ

د چاپ کال

٢٠٠١هـ

د خپرونکي ځای

عجمان

نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ/ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ أَلاَ إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ﴾ . ٢٢٩ - فالصراط المستقيم هو ما بعث الله به رسوله محمدًا ﷺ بفعل ما أمر، وترك ما حظر، وتصديقه فيما أخبر، لا طريق إلى الله إلا ذلك. وهذا سبيل أولياء الله المتقين وحزب الله المفلحين وجند الله الغالبين، وكل ما خالف ذلك فهو من طرق أهل الغي والضلال، وقد نزه الله تعالى نبيه عن هذا وهذا فقال تعالى (٥٣: ١ - ٤): ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَ وَحْيٌ يُوحَى﴾ وقد أمرنا الله سبحانه أن نقول في صلاتنا: ﴿اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين﴾ . ٢٣٠ - وقد روى الترمذي (١) وغيره عن عدي بن حاتم عن النبي ﷺ أنه قال: "اليهود مغضوب عليهم، والنصارى ضالون". قال الترمذي: حديث صحيح.

(١) (٥/٢٠٣)، ٤٨ - كتاب التفسير، سورة الفاتحة، جزء من حديث برقم (٢٩٥٣)، (٥/٢٠٤)، حديث (٢٩٥٤) . وأحمد (٤/٣٧٨) كلاهما من طريق سماك بن حرب، سمعت عباد ابن حبيش، يحدث عن عدي بن حاتم، وساقا حديثًا طويلًا منه هذا القدر الذي ساقه شيخ الإسلام. وعباد بن حبيش مقبول لكن له متابعتان رواهما ابن جرير في تفسيره (١/٧٩ - ٨٠) . ١ - قال: حدثني أحمد بن الوليد الرملي، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي عن عدي بن حاتم مرفوعًا. ٢ - من طريق محمد بن مصعب عن حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن مري بن قطري عن عدي بن حاتم مرفوعًا. بلفظ "المغضوب عليهم هم اليهود". =

1 / 81