58

قاعده په رښکاره کولو کې

قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح

پوهندوی

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

خپرندوی

أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٢هـ

د چاپ کال

٢٠٠٢م

ژانرونه

فأتى الملك فقيل له: أرأيت ما كنت تحذر، قد والله نزل بك حذرك١. قد آمن الناس. حفر الأخدود لتحريق المؤمنين فأمر بالأخدود٢ بأفواه السكك٣ فخدت. وأضرم فيها النيران. وقال: من لم يرجع عن دينه فأقحموه فيها٤. أو قيل له: اقتحم. غلام يتكلم في المهد ليثبت أمه على الحق ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست٥. فقال لها الغلام: يا أمه اصبري فإنك على الحق" ١٣٩- ففي هذا الحديث: أنه قتل جليس الملك والراهب بالمناشير، ولم يرجعا عن الإيمان.

١ "نزل بك حذرك" أي ما كنت تحذر وتخاف. ٢ "الأخدود": هو الشق العظيم في الأرض وجمعه أخاديد. ٣ "السكك " الطرق وأفواهها: أبوابها. ٤ هذا اللفظ الذي ذكره هنا شيخ الإسلام، قال عنه النووي ﵀: "ووقع في بعض النسخ في بلادنا "فأقحموه" بالقاف ومعناه: اطرحوه فيها كرها" اهـ. وأما الرواية المشهورة فهي "فأحموه" قال النووي ﵀: "بهمزة قطع بعدها حاء ساكنة؛ ومعناها: ارموه فيها، من قولهم: حميت الحديد وغيرها إذا أدخلتها النار لتحمى". ٥ "فتقاعست": أي توقفت ولزمت موضعها، وكرهت الدخول في النار.

1 / 76