42

قاعده په رښکاره کولو کې

قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح

پوهندوی

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

خپرندوی

أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٢هـ

د چاپ کال

٢٠٠٢م

ژانرونه

ظهورهم بحائط المدينة، فحمل رجل على العدوِّ؛ فقال الناس: لا إله إلا الله، يلقي بيديه إلى النهلكة؟! فقال أبو أيوب: إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما نصر الله نبيه ﷺ وأظهر الإِسلام، قلنا: هلُمَّ نقيم في أموالنا ونصلحها، فأنزل الله ﷿: ﴿وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ (البقرة: من الآية١٩٥) . فالإِلقاء بالأيدي إلى التهلكة: أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد، قال أبو عمران: فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية ". قال الترمذي:"هذا حديث حسن غريب"١ من فضائل أبي أيوب الأنصاري ٩٣- وأبو أيوب من أجل السابقين الأولين من الأنصار قدرا وهو الذي نزل النبي ﷺ في بيته لما قدم مهاجر من مكة إلى المدينة، ورهط بنو٢ النجار هم خير دور الأنصار كما أخبر بذلك النبي ﷺ، وقبره بالقسطنطينية.

١ رواه أبو داود (٢٥١٢) والنسائي في الكبرى (٢٩٩، ١٠٢٩) والترمذي (٢٩٧٢) والطيالسي (٥٩٩) وصححه ابن حبان (٤٧١١) والحاكم (٢/٨٤، ٢٧٥) وصححه الألباني في الصحيحة (١٣) . ٢

1 / 60