قاعده په رښکاره کولو کې
قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح
پوهندوی
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
خپرندوی
أضواء السلف
د ایډیشن شمېره
الأولى ١٤٢٢هـ
د چاپ کال
٢٠٠٢م
ژانرونه
وقوع خبيب وزيد بن الدثنة في الأسر
بِخُبَيْبٍ وَزيد ابْنِ الدَثِنَةَ حَتَّى بَاعُوهُمَا بِمَكَّةَ بَعْدَ وَقْعَةِ بَدْرٍ.
فَابْتَاعَ بَنُو الْحَارِثِ بْنِ عَامِرِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ خُبَيْبًا، وَكَانَ خُبَيْبٌ هُوَ قَتَلَ الْحَارِثَ بْنَ عمرو يَوْمَ بَدْرٍ.
وَلَبِثَ خُبَيْبٌ عِنْدَهُمْ أَسِيرًا حتى أجمعوا على قتله.
تورع خبيب عن الغدر وقتل أولاد المشركين
فاسْتَعَارَ مِنْ بعض بنات الحارث مُوسَى يَسْتَحِدُّ بِهَا١، فَأَعَارَتْهُ فدرج بنيلها وهي غافلة حتى أتاه٢ مجلسه على فخذه والموسى بيده؛ قالت: فَفَزِعْتُ فَزْعَةً عَرَفَهَا خُبَيْبٌ.
فَقَالَ: تَخْشَيْنَ أَنْ أَقْتُلَهُ، مَا كُنْتُ لأفعل ذَلِكَ؟
كرامة لخبيب
قالت: وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ أَسِيرًا خَيْرًا مِنْ خُبَيْبٍ، فوَ اللَّهِ لَقَدْ وَجَدْتُهُ يَوْمًا يَأْكُلُ قِطْفِا من عِنَبٍ٣ فِي يَدِهِ، وَإِنَّهُ لَمُوثَقٌ فِي الْحَدِيدِ وَمَا بِمَكَّةَ٤ مِنْ ثَمَرٍ.
وَكَانَتْ تَقُولُ: إِنَّهُ لَرِزْقٌ رزقه اللَّهِ خُبَيْبًا.
١ قوله: "ليستحد بها" في رواية: "ليستطيب بها" والمراد أنه يحلق عانته. والإستحداد: حلق العانة بالحديد. فائدة: قال ابن الأثير ﵀: "لأنه كان أسيرا عندهم وأرادوا قتله، فاستحد لألا يظهر شعر عانته عند قتله" النهاية (١/٣٥٣) . ٢ بهامش الأصل: "أتته"!! ٣ قوله: "لقد رأيته يأكل من قطف العنب، وما بمكة يومئذ تمر" القطف بكسر القاف العنقود. ٤ في الأصل: "وما يمكنه"!! والتصويب من البخاري.
1 / 49