أدلة من السنة
...
فمن وجوه كثيرة:
عدد الكفار في بدر بقدر المسلمين ثلاث مرات
٦٠- أن المسلمين يوم بدر كانوا ثلاثمائة وبضعة عشر وكان عدوهم بقدرهم ثلاث مرات أو أكثر١، وبدر أفضل الغزوات وأعظمها.
٦١- فعلم: أن القوم يشرع لهم أن يقاتلوا من يزيدون على ضعفهم، ولا فرق في ذلك بين الواحد والعدد، فمقاتلة الواحد لثلاثة كمقاتلة الثلاثة للعشرة.
المسلمون في أحد كانوا ربع الكفار
٦٢- وأيضا: فالمسلمون يوم أحد كانوا نحو من ربع العدو؛ فإن العدو كانوا ثلاثة آلاف أو نحوها٢، وكان المسلمون نحو السبعمائة أو قريبا منها٣.
_________
١ فائدة: قال الحافظ ابن كثير ﵀: "جملة من شهد بدرا من المسلمين ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا منهم رسول الله كما قال البخاري ... " وقال: "وأما جمع المشركين فأحسن ما يقال فيهم إنهم كانوا ما بين التسعمائة إلى الألف وقد نص عروة وقتادة أنهم كانوا تسعمائة وخمسين رجلا " البداية والنهاية (٥/٢٤٩، ٢٥٣) وراجع زاد المعاد (٣/١٧١) .
٢ راجع البداية والنهاية (٥/٣٤٨) وزاد المعاد (٣/١٩٢، ١٩٥) .
٣ قال العلامة ابن القيم ﵀ في بيان ما اشتملت عليه غزوة أحد من الأحكام والفقه: "ومنها جواز الانغماس في العدو، كما انغمس أنس بن النضر وغيره" زاد المعاد (٣/٢١١) =
1 / 45