قاعده په رښکاره کولو کې
قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح
پوهندوی
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
خپرندوی
أضواء السلف
د ایډیشن شمېره
الأولى ١٤٢٢هـ
د چاپ کال
٢٠٠٢م
ژانرونه
٢٠- وفي "الصحيحين" عن أبي موسى الأشعري ﵁ قال: قيل: يا رسول الله الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية؟ فأي ذلك في سبيل الله؟ فقال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" ١.
٢١- وقد قال تعالى: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ﴾ (البقرة: من الآية١٩٣) .
١ رواه البخاري (٧٤٥٨) ومسلم (١٩٠٤) (١٥٠) . فائدة: قال المصنف ﵀: "الناس أربعة أصناف: ١- من يعمل لله بشجاعة وسماحة، فهؤلاء هم المؤمنون المستحقون للجنة. ٢- ومن يعمل لغير الله بشجاعة وسماحة، فهذا ينتفع بذلك في الدنيا وليس له في الآخرة من خلاق. ٣- ومن يعمل لله لكن لا بشجاعة ولا سماحة، فهذا فيه من النفاق ونقص الإيمان بقدر ذلك. ٤- ومن لا يعمل لله وليس فيه شجاعة ولا سماحة، فهذا ليس له دنيا ولا آخرة" مجموع الفتاوى (٢٨/١٤٧) . ٢ في الأصل: "ضعيفهم" وما أثبته هو الموافق للسياق وسيأتي ص (٥٨) على الصواب ما يؤكد ما أثبته.
عنوان المسألة وصور لها:
٢٢- وهذه المسألة هي في: "الرجل أو الطائفة يقاتل منهم أكثر من ضعفيهم٢ إذا كان في قتالهم منفعة للدين، وقد غلب على ظنهم أنهم يقتلون".
الصورة الأولى
٢٣- كالرجل: يحمل وحده على صف الكفار ويدخل فيهم.
ويسمي العلماء ذلك: "الانغماس في العدو"؛ فإنه يغيب فيهم كالشيء ينغمس فيه فيما يغمره.
٢ في الأصل: "ضعيفهم" وما أثبته هو الموافق للسياق وسيأتي ص (٥٨) على الصواب ما يؤكد ما أثبته.
1 / 23