Prophetic Commentary
التفسير النبوي
خپرندوی
دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
د خپرونکي ځای
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
سورة الأنعام
قال تعالى: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ [الأنعام ٥٩].
(٧٠) عن ابن عمر ﵃ أن رسول الله ﷺ قال: (مفاتح الغيب خمس: ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾).
تخريجه:
أخرجه البخاري (٤٦٢٧) في التفسير: باب ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ﴾ بهذا اللفظ، كما أخرجه برقم (١٠٣٩) في الجمعة: باب لا يدري متى يجىء المطر إلا الله، و(٤٦٩٧) في التفسير: باب قوله تعالى: ﴿اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ﴾ (الرعد: ٨) و(٤٧٧٨) في التفسير: باب قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ﴾ (لقمان: ٣٤)، و(٧٣٧٩) في التوحيد: باب قوله تعالى: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا﴾ (الجن: ٢٦)، وأحمد ٢: ٢٤، ٥٢، ٥٨، ١٢٢، من طرق عن ابن عمر ﵄.
فائدة:
قال الراغب الأصفهاني في (المفردات) ص ٦٢٢ (فتح): "المِفْتَح والمفتاح: ما يُفتح به، وجمعه: مفاتيح ومَفاتِح. وقوله: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ﴾ يعني: ما يتوصل به إلى غيبه المذكور قي قوله: ﴿فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (٢٦) إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ﴾ [الجن: ٢٦ - ٢٧]. وقوله: ﴿مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ﴾ [القصص: ٧٦]، قيل: عنى مَفَاتِح خزائنه، وقيل: بل عُني بالمفاتح الخزائنُ أنفسها".
*****
1 / 300