131

Prophetic Commentary

التفسير النبوي

خپرندوی

دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

ينظر: التاريخ الكبير ٦: ١٣١، الثقات ٨: ٤١٢، المجروحين ٢: ١٦٠، تهذيب الكمال ١٨: ٥١، ميزان الاعتدال ٢: ٦٠٨، تهذيب التهذيب ٦: ٢٨٧، التقريب ص ٣٥٤. وأما عنعنة قتادة وهو موصوف بالتدليس، فالراوي عنه: شعبة، واشتهر عنه قوله: كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش، وأبي إسحاق، وقتادة. أوردها ابن حجر في (طبقات المدلسين) ص ٥٨، وعقب عليها فقال: "قلت: فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة أنها إذا جاءت من طريق شعبة دلت على السماع، ولو كانت معنعنة". المتابعات والشواهد: لم أقف على متابع أو شاهد لهذا الحديث. الحكم على الحديث: الحديث ضعيف. وقد أورده ابن حبان في (المجروحين) ٢: ١٦٠ وقال: "وهذا قول قتادة رفعه -يعني البزيعي-، لا أصل له من كلام النبي ﷺ"، وذكره الذهبي في (ميزان الاعتدال) ٢: ٦٠٨ في ترجمة البزيعي، وقال: أخطأ، يعني البزيعي في رفعه. وأورده ابن كثير في تفسيره ١: ٢٠٥ وقال: "هذا حديث غريب، وقد رواه الحاكم في مستدركه عن محمد بن يعقوب، عن الحسن بن علي بن عفان، عن محمد بن عبيد، به، وقال: صحيح على شرط الشيخين، وهذا الذي ادعاه فيه نظر، فإن عبد الرزاق بن عمر البزيعي هذا قال فيه أبو حاتم ابن حبان البستي: لا يجوز الاحتجاج به. قلت: والأظهر أن هذا من كلام قتادة". وأشار إليه الحافظ في الفتح ٦: ٣٦٩ وقال: "ولا يصح إسناده"، لكن قال عنه في (تغليق التعليق) ٣: ٤٩٩: "إسناده لا بأس به"!. قلت: وهذا المعنى مشهور عن قتادة ومجاهد رحمهما الله، مخرج عنهما في عدد من الدواوين. ينظر: تفسير الطبري ١: ٤١٩ - ٤٢١، الدر المنثور ١: ٢١١. *****

1 / 136