Proofs of the Prophet and His Miracles
بينات الرسول ﵌ ومعجزاته
خپرندوی
دار الإيمان
د ایډیشن شمېره
-
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
[بينات الرسول ص ومعجزاته]
مقدّمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٠٢) [آل عمران: ١٠٢] .
يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَبَثَّ مِنْهُما رِجالًا كَثِيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (١) [النساء: ١] .
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزًا عَظِيمًا (٧١) .
[الأحزاب: ٧٠، ٧١] .
أما بعد:
* أين كان سكان الأرض الموجودون اليوم قبل مائة عام؟!.
* وأين سيكونون- ونحن معهم- بعد مائة عام؟!.
والجواب:
كنا في عالم الغيب، وسننتقل إلى عالم الغيب مرة أخرى!.
فنحن مسافرون بين غيب الماضي وغيب المستقبل!!.
* فمن الذي خلقنا وجاء بنا إلى هذا الوجود؟.
* وما هي صفاته؟.
1 / 3