Principles of Da'wah and Its Methods 2 - University of Madinah
أصول الدعوة وطرقها ٢ - جامعة المدينة
خپرندوی
جامعة المدينة العالمية
ژانرونه
كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة:١٦٥].
وقال تعالى:
﴿فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّين * أَلا لِلَّهِ الدِّين الْخَالِصُ﴾ [الزمر:٢ - ٣].
٢ - وجوب إفراد الله بالدُّعاء والتَّوكُّل والرَّجاء، فيما لا يقدر عليه ولا يتحقَّق إلا منه ﷾ قال تعالى:
﴿وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [يونس:١٠٦].
٣ - وجوب إفراد الله بالخوف منه، قال تعالى:
﴿فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ﴾ [النَّحل:٥١].
وقال تعالى:
﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾ [النُّور:٥٢].
٤ - وجوبُ إفراد الله ﷾ بجميع أنواع العبادات البدنيَّة والقوليَّة، فجميعُ أنواعات الطَّاعات يجبُ أن تتوجَّه لله وحده، قال تعالى:
﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة:٥].
وإنَّ إشراك غير الله معه في العبادة أو الطَّاعة، هو شرك أكبر، وذنب لا يُغتفر، قال تعالى:
﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾ [النساء:٤٨].
النَّوع الثَّالث: توحيد الأسماء والصفات:
ومعناه الاعتقاد الجازم بأنَّ الله ﷿ متَّصف بجميع صفات الكمال، ومنزَّه عن جميع صفات النَّقائص، وأنه متفرد عن جميع الكائنات، وذلك بإثبات ما أثبته لنفسه، أو أثبته له رسوله ﷺ من الأسماء والصفات الواردة في الكتاب والسنة، من غير تحريف لألفاظها أو معانيها، ولا تعطيلها بنفيها أو نفي بعضها عن الله ﷿ ولا تكييفها بتحديد كنهها، أو إثبات كيفيَّة معينة لها، ولا تشبيهها بصفات المخلوقين.
1 / 241