98

Phases in the Principles of Tafsir

فصول في أصول التفسير

خپرندوی

دار ابن الجوزي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٣هـ

ژانرونه

كابن جرير، ولذا ينتبه لمذهب حاكي الإجماع في الإجماع. مسرد بعض الإجماعات: ١ - في قوله تعالى: ﴿لاَ رَيْبَ فِيهِ﴾ [البقرة: ٢]. [٧٣] قال ابن أبي حاتم: «الريب: الشك، وليس في هذا الحرف اختلاف بين المفسرين» (١). ٢ - قوله تعالى: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَامُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ﴾ [البقرة: ٢٦٨]. قال ابن القيم: «الفحشاء: هو البخل إجماعًا» (٢). ٣ - في قوله تعالى: ﴿لاَ تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا﴾ [الطلاق: ١]. قال الماوردي: «يعني الرجعة في قول الجميع» (٣). ٤ - في قوله تعالى: ﴿أَزِفَتِ الآزِفَةُ﴾ [النجم: ٥٧]. قال ابن عطية: «عبارة عن يوم القيامة بإجماع المفسرين» (٤). ٥ - في قوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا﴾ [البقرة: ١٤٣]. قال الشنقيطي: «الخطاب له ﷺ إجماعًا» (٥). [٧٤] * * *

(١) «تفسير ابن أبي حاتم» (١/ ٣١). (٢) «التفسير القيم» (ص١٦٨). (٣) «النكت والعيون» (٦/ ٣٠). (٤) «تفسير ابن عطية» (١٤/ ١٤٢). (٥) «أضواء البيان» (١/ ١٥٠).

1 / 102