Perfume of the Art of Morphology

Ahmad bin Muhammad Al-Hamlawi d. 1351 AH
92

Perfume of the Art of Morphology

شذا العرف في فن الصرف

پوهندوی

نصر الله عبد الرحمن نصر الله

خپرندوی

مكتبة الرشد الرياض

ژانرونه

خاتمة تشمل على عدة أسئلة ... خاتمة تشتمل على عدة مسائل الأولى: يجوز تعويض ياءً قبل الطَّرَف مما حُذِف، سواء كان المحذوف أصلًَا أو زائدًا. فتقول فى سَفَرْجَل ومُنْطَلِق: سَفَارِيج ومَطَالِيق. وأَجَاز الكُوفِيون زيادتها فى مُمَاثِل مَفَاعِل، وحذفها من مماثل مَفَاعِيل، فتقول فى جَعافر جعافِير وفى عصافِير عصافِر. من الأول: ﴿وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ﴾ [القيامة:١٥]، ومن الثانى: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ﴾ [الأنعام: ٩٥] . وأما فَواعِل فلا يقال فيه فَواعِيل إلا شذوذًا، كقول زهير بن أبى سُلمى: سَوَابِيغُ بَيضٌ لا يُخَرِّقُهَا النَّبْلُ١ الثانية: كلّ ما جرى على الفعل: مِن اسَمىْ الفاعل والمفعول، وأوله ميم، فبابه التصحيح ولا يُكَسَّر، لمشابهته الفعل لفظًا ومعنى؛ وجاءَ شذوذًا فى اسم مفعول الثلاثى من نحو ملعون، وميمون، ومشؤوم، ومكْسور، ومَسلوخة: مَلاعين، ومَيامين، ومَشائيم، ومكاسير، ومَسَاليخ، وجاء أيضًا فى مُفْعِل. بضم الميمْ وكسر العين من المذكر، كمُوسِر ومُفْطِر: مَيَاسِير ومَفَاطِير، كما جاء فى مُفْعَل بفتح العين كمَنْكَر: مَناكِير. وأما إذا كان مُفْعِل بكسر العين، مختصًا بالإناث، فإنه يُكَسَّر كمُرضِع ومرَاضِع. الثالثة: قد تدعُو الحاجة إلى جَمع الجمع، كما تدعو إلى تثنيته، فكما يقال فى جماعتين من الجمال أو البيوت جِمالان وبَيُوتان. تقول أيضًا فى جماعات منها جمالات وبَيُوتات. ومنه ﴿كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ﴾ ٢ وإذا قصِد تكسير مُكَسَّر نُظر إلى ما يشاكله من الآحاد، فيُكَسَّر بمثل تكسيره، كقولهم فى أعْبُد أعابد، وفى أسلحة أسالح،

١ هذا عجز بيت، وصدره: عليها أسود ضاربات لبؤسهم. ٢ وقراءة "جمالات" هي قراءة شعبة عن عاصم وهي قراءة متواترة.

1 / 96