Perfume of the Art of Morphology

Ahmad bin Muhammad Al-Hamlawi d. 1351 AH
74

Perfume of the Art of Morphology

شذا العرف في فن الصرف

پوهندوی

نصر الله عبد الرحمن نصر الله

خپرندوی

مكتبة الرشد الرياض

ژانرونه

بالكسر وقُرْبَة بالضم. وكذا كل اسم مفعولٍ معتل اللام، زائد على الثلاثة، كمُعْطىً ومُسْتَدعَىً، فإن نظيرَه مُكْرَم ومستخْرَج، وكذا أفعل صيغة تفضيل كالأقْصَى، أو لغيره كالأعمى، ونظيرهما من الصحيح الأبعدُ والأعمش. وكذا ما كان جمعا لفُعْلَى أنثى أفعل، كالدُّنيا والدُّنا. ونظيره الأخْرَى والأخَر. وكذا ما كان من أسماء الأجناس دالًا على الجمعية بالتجرد من التاء، على وزن فَعَل بفتحتين، وعلى الوحدة بالتاء، كحَصاة وحصًى، ونظيره مَدَره ومَدَر. وكذا المَفْعَل مدلولًا به على مصدر أو زمان أو مكان، نحو: مَلْهىً ومَسْعىً ونظيرهُ مَذْهَب ومَسْرَح. والممدود القياسي: كل اسم معتل اللام نظير من الصحيح الآخرِ، مُلْتَزَمٌ فيه زيادة ألف قبل آخره وذلك كمصدر ما أوَّله همزة وصل، نحو: ارْعَ ارْعِواء، وابتغَى ابْتِغاء، واستقصى استقصاء، فإن نظيرها من الصحيح: احمرَّ احمرارًا، واقتدر اقتدارًا، وأملَى إملاء، فإن نظيره من الصحيح أكرم إكرامًا، وأحسن إحسانًا. وكذا كل ما كان مفرد الأفْعِلة، ككِساء وأكْسِية، ورِداء وأردية، فإن نظيره من الصحيح حمارٌ وأحْمرة، وسلاحٌ وأسلِحة. وكذا كل مصدر لفَعَل بفتحتين دالًا على صوت أو داء، كالرُّغاء: لصوت البعير، والثُّغاء: لصوت الشاة، فإن نظيره الصُّراخ، وكالمُشاة، فإن نظيره الزُّكام. والسماعىّ منهما ما فقد ذلك النظير. فمن المقصور سماعًا: الفتَى: واحد الفِتْيان، والحِجَا: أي العقل، والسَّفا: أى الضَّوء، والثَّرى: أى التراب. ومن الممدود سماعا: الثَّراء بالفتح: لكثرة المال، والحِذاء بالكسر: للنعل، والفُتاء بالضم: لحداثة السنّ، والسَّناء بفتح السين: للشرف. ٣ وقد أجمعوا على جواز قصر الممدود للضرورة، كقوله: لا بدَّ من صَنْعا وإن طالَ السَّفَرْ١

١ عجزه: وإنْ تَحَنَّى كُلُّ عَوْدٍ ودَبَرْ.

1 / 78