92

Our Mother Aisha

أمنا عائشة

خپرندوی

دار الخلفاء الراشدين - الإسكندرية

د خپرونکي ځای

دار الفتح الإسلامي - الإسكندرية (مصر)

ژانرونه

ولم يبقَ من القول مجال إلا أن يقولوا إنما عنى به مسكن عائشة ﵂ بعد وفاة رسول الله ﵌، وهذا إن قالوه فإنما ينادوا على أنفسهم بالويل والثبور، إذ إن مسكن عائشة ﵂ تحول بوفاة رسول الله ﵌ إلى قبره الشريف ولم يعد بيتا لها حتى ينسب إليها، وكيف يستجيز عاقل على أن يرضى الله تعالى لحبيبه وعبده محمد ﵌ أن يدفن في مكان هو مطلع الفتنة على حدّ زعم الرافضة؟
وإن المرء ليتعجب من آيات الله تعالى أن جعل مسكن عائشة ﵂ مكانا يمرض فيه عبده وحبيبه محمد ﵌، ثم يجعله مدفنا له وقبرا، ثم يتم ذلك بأن دفن إلى جواره صاحباه ووزيراه أبو بكر وعمر ﵄.
ثالثًا: أن هذا القول المفترى من قبل الشيعة لو كان له أي وجه أو احتمال لعلمنا بأحد قاله أو ذكره أو احتج به ممن خالف أم المؤمنين ﵂ ممن هو من طبقة التابعين أو بعدهم، أما الصحابة فلا يظن بأحد منهم اعتقاد مثل هذا قطعًا.

1 / 93