55

Our Mother Aisha

أمنا عائشة

خپرندوی

دار الخلفاء الراشدين - الإسكندرية

د خپرونکي ځای

دار الفتح الإسلامي - الإسكندرية (مصر)

ژانرونه

اختيارهم، فإنه لما تراسل عليّ وطلحة والزبير، وقصدوا الاتفاق على المصلحة، وأنهم إذا تمكنوا طلبوا قتلة عثمان أهل الفتنة، فخشي القَتَلة، فحملوا على عسكر طلحة والزبير، فظن طلحة والزبير أن عليًّا حمل عليهم، فحملوا دفعًا عن أنفسهم، فظن عليّ أنهم حملوا عليه، فحمل دفعًا عن نفسه، فوقعت الفتنة بغير اختيارهم. وعائشة ﵂ راكبة: لا قاتلت، ولا أمرت بالقتال زعموا أنها خالفت أمر الله في قوله تعالى: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى﴾ (الأحزاب: ٣٣): الجواب: عائشة ﵂ لم تتبرج تبرج الجاهلية الأولى. والأمر بالاستقرار في البيوت لا ينافي الخروج لمصلحة مأمور بها، كما لو خرجت للحج والعمرة، أو خرجت مع زوجها في سفرة، فإن هذه الآية قد نزلت في حياة النبي ﵌، وقد سافر بهن رسول الله ﵌ بعد ذلك، كما سافر في

1 / 56