21

Our Mother Aisha

أمنا عائشة

خپرندوی

دار الخلفاء الراشدين - الإسكندرية

د خپرونکي ځای

دار الفتح الإسلامي - الإسكندرية (مصر)

ژانرونه

وَحُبُّهُ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - لِعَائِشَةَ كَانَ أَمْرًا مُسْتَفِيْضًا، أَلاَ تَرَاهُمْ كَيْفَ كَانُوا يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَهَا، تَقَرُّبًا إِلَى مَرْضَاتِهِ؟» (١). وجوب محبتها على كل أحد: والدليل على ذلك قول النَّبِىِّ ﵌ لابنته فَاطِمَةَ ﵂: «أَىْ بُنَيَّةُ أَلَسْتِ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ». فَقَالَتْ: «بَلَى». قَالَ: «فَأَحِبِّى هَذِهِ». (يعني عائشة ﵂). (رواه مسلم). وهذا الأمر ظاهر الوجوب، ولعل من جملة أسباب المحبة كثرة ما بلّغته عن النبي ﵌ دون غيرها من النساء الصحابيات. اختياره ﵌ أن يمرّض في بيتها واجتماع ريقه ﵌ وريقها في آخر أنفاسه، ووفاته ﵌ بين سحْرِها ونحرها في يومها ودفنه ﵌ في بيتها:

(١) سير أعلام النبلاء (٢/ ١٤٢).

1 / 21