القرآن؟ فقال له قتادة: نعم - إلى أن قال:- ويحك يا قتادة إنما يعرف القرآن من خوطب به" (١) .
٤- وفي تفسير فرات: ".. إنما على الناس أن يقرأوا القرآن كما أنزل، فإذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا وإلينا" (٢) .
ورواياتهم في هذا الباب كثيرة جدًا، ولو ذهبت أنقل ما بين يدي منها لاستغرق مجلدًا.
ففي الكافي مجموعة من الأبواب كل باب يتضمن طائفة من أخبارهم في هذا الموضوع مثل:
باب "أن الأئمة ﵃ ولاة أمر الله وخزتة علمه" (٣) .
باب أن أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الأئمة (٤) .
باب أن من وصفه الله تعالى في كتابه بالعلم هم الأئمة (٥) .
باب أن الراسخين في العلم هم الأئمة (٦) .
باب أن الأئمة قد أوتوا العلم وأثبت في صدورهم (٧) .
أما صاحب البحار فقد ضرب بسهم وافر - كعادته - في هذا المضار، ومن أبوابه في ذلك:
(١) الكافي، كتاب الروضة: ١٢/٤١٥، رقم (٤٨٥) (المطبوع مع شرح جامع للمازنداني)، وسائل الشيعة: ١٨/١٣٦، تفسير الصافي: ١/٢١-٢٢، البرهان في تفسير القرآن: ١/١٨، بحار الأنوار: ٢٤/٢٣٧-٢٣٨
(٢) تفسير فرات ص:٩١، وسائل الشيعة: ١٨/١٤٩
(٣) أصول الكافي: ١/١٩٢
(٤) المصدر السابق: ١/٢١٠
(٥) المصدر السابق: ١/٢١٢
(٦) المصدر السابق: ١/٢١٣
(٧) المصدر السابق: ١/٢١٣