الستر المصوّر أصلًا حتى نزعه، وهذا يدل على أنه أقره وصلَّى وهو منصوب إلى أن أمَرَ بنزعه من أجل ما ذكر من رؤيته الصورة حالة الصلاة، ولم يتعرَّض لخصوص كونها صورة، ويمكن الجمع بأن الأول كانت تصاويره من ذوات الأرواح، وهذا كانت تصاوير من غير الحيوان ...» (١).
وسمعت شيخنا ابن باز ﵀ يقول: «كان هذا أولًا، ثم أمر بجعله وسادة أو وسادتين» (٢).
١١ – النهي عن الصور في البيت؛ لحديث جابر ﵁ قال: «نهى رسول الله ﷺ عن الصور في البيت، ونهى أن يُصنع ذلك» (٣).
١٢ – شرار الخلق عند الله تعالى المصوِّرون ومن بنى المساجد على القبور؛ لحديث عائشة ﵂، قالت: لما اشتكى النبي ﷺ ذكر بعض نسائه كنيسة يُقال لها مارية، وكانت أم سلمة وأم حبيبة أتتا أرض الحبشة فذكرتا من حسنها وتصاويرٍ فيها، فرفع رأسه، فقال: «إن أولئِكَِ إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدًا وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة» (٤).