Optimal Relationship Between Callers and Modern Means of Communication in Light of the Quran and Sunnah

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
63

Optimal Relationship Between Callers and Modern Means of Communication in Light of the Quran and Sunnah

العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

خپرندوی

مطبعة سفير

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

الستر المصوّر أصلًا حتى نزعه، وهذا يدل على أنه أقره وصلَّى وهو منصوب إلى أن أمَرَ بنزعه من أجل ما ذكر من رؤيته الصورة حالة الصلاة، ولم يتعرَّض لخصوص كونها صورة، ويمكن الجمع بأن الأول كانت تصاويره من ذوات الأرواح، وهذا كانت تصاوير من غير الحيوان ...» (١). وسمعت شيخنا ابن باز ﵀ يقول: «كان هذا أولًا، ثم أمر بجعله وسادة أو وسادتين» (٢). ١١ – النهي عن الصور في البيت؛ لحديث جابر ﵁ قال: «نهى رسول الله ﷺ عن الصور في البيت، ونهى أن يُصنع ذلك» (٣). ١٢ – شرار الخلق عند الله تعالى المصوِّرون ومن بنى المساجد على القبور؛ لحديث عائشة ﵂، قالت: لما اشتكى النبي ﷺ ذكر بعض نسائه كنيسة يُقال لها مارية، وكانت أم سلمة وأم حبيبة أتتا أرض الحبشة فذكرتا من حسنها وتصاويرٍ فيها، فرفع رأسه، فقال: «إن أولئِكَِ إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدًا وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة» (٤).

(١) فتح الباري لابن حجر، ١٠/ ٣٩١. (٢) سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، على الحديث رقم ٥٩٥٩. (٣) الترمذي، كتاب اللباس، باب ما جاء في الصور، برقم ١٧٤٩. (٤) البخاري، كتاب الصلاة، باب هل تنبش قبور الجاهلية، برقم ٤٢٧، وباب الصلاة في البيعة، برقم ٤٣٤، ورقم ٣٨٧٣، ومسلم، كتاب المساجد، باب النهي عن بناء المساجد على القبور، برقم ٥٢٨.

1 / 68