33

Optimal Relationship Between Callers and Modern Means of Communication in Light of the Quran and Sunnah

العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

خپرندوی

مطبعة سفير

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كانت الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ الله فَقْرَهُ بين عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عليه شَمْلَهُ ولم يَأْتِهِ من الدُّنْيَا إلا ما قُدِّرَ له» (١). ١٣ - وعن جابر بن عبد الله ﵄ أن النبي ﷺ قال: «لَا تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ، ولا لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ، ولا تَخَيَّرُوا بِهِ الْمَجَالِسَ فَمَنْ فَعَلَ ذلك فَالنَّارُ النَّارُ» (٢). ١٤ - وعن ابن عمر ﵄ عن النبي ﷺ قال: «من طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أو لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أو لِيَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ الناس إليه فَهُوَ في النَّارِ» (٣). * * *

(١) أخرجه الترمذي، كتاب صفة القيامة، باب (رقم ٢٤٦٥)، وهناد في الزهد (٢/ ٣٥٥ رقم ٦٦٩) قال المنذري في الترغيب (٤/ ٥٧ رقم ٤٧٨٩): رواه الترمذي عن يزيد الرقاشي عنه. ويزيد قد وثق ولا بأس به في المتابعات. وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم ٦٥١٠). وقال عنه في صحيح سنن الترمذي (٢/ ٥٩٣ رقم ٢٤٦٥): صحيح. (٢) أخرجه ابن ماجه في المقدمة، باب الانتفاع بالعلم والعمل به (رقم ٢٥٤)، والحاكم (١/ ١٦١ رقم ٢٩٠)، وابن حبان (١/ ٢٧٨ رقم ٧٧)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢/ ٢٨٢ رقم ١٧٧١)، قال في مصباح الزجاجة (١/ ٣٧): هذا إسناد رجاله ثقات على شرط مسلم. وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم ٧٣٧٠). وقال عنه في صحيح سنن ابن ماجه (١/ ١٠٠ رقم ٢٥٤): صحيح. (٣) أخرجه ابن ماجه في المقدمة، باب الانتفاع بالعلم والعمل به (رقم ٢٥٣)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع رقم (٦٣٨٢). وقال عنه في صحيح سنن ابن ماجه (١/ ١٠٠ رقم ٢٥٣): حسن بما قبله.

1 / 37