لَهُمْ قَبِيلا مِنْهُمْ، فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ» (١). [٣٧٤] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ - «تَفَقَّهُوا قَبْلَ أَنْ تَسُودُوا» (٢). [٣٧٥] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ - في لزوم السنة «رُدُّوا الْجَهَالَاتِ إِلَى السُّنَّةِ» (٣). [٣٧٦] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ - «نِعْمَ العِدْلاَنِ (٤)، وَنِعْمَ العِلاَوَةُ (٥): ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (١٥٦) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ

(١) رواه الطبري في تاريخه: ٤/ ٢١٣ - ٢١٤ والبلاذري في أنساب الأشراف: ١٠/ ٣٧٣ مختصرًا. (٢) رواه البخاري في صحيحه معلقًا (باب ١٥) والدارمي في السنن (٢٥٦) ووكيع في الزهد (١٠٢) وزهير بن حرب في العلم (٩) وابن أبي شيبة في المصنف (٢٦٦٤٠) والمروذي في أخبار الشيوخ وأخلاقهم (٢٨٣) وابن البختري في الأمالي (١٢٩) والبيهقي في شعب الإيمان (١٥٤٩) وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (٥٠٨) و(٥٠٩) والشجري في ترتيب الأمالي (٢٥١). (٣) رواه سعيد بن منصور في السنن (١٣٢٦) والبيهقي في السنن الكبرى (١٥٥٤٥) والصغرى (٢٨٢٣). (٤) العِدْل والعَدْل بالكسر والفتح: المثل، والعدلان: المثلان (النهاية ٣/ ١٩١)، فتح الباري (٣/ ١٧٢). (٥) العِلاوة: ما يحمل على البعير وغيره، وهو ما وضع بين العِدلين. (لسان العرب ١٥/ ٨٩).