Omar's Rhetoric
البلاغة العمرية
خپرندوی
مبرة الآل والأصحاب
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
٢٠١٤ م
ژانرونه
«فَعَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ - أَوْ لَحَا اللَّهُ قَوْمًا (١) - يَرْغَبُونَ عَنْ أَرِقَّائِهِم أَنْ يَاكُلُوا مَعَهُم». قَالَ صَفوَانُ: إِنَّا وَاللَّهِ لَا نَرْغَبُ، وَلَكِنَّا نَسْتَاثِرُ عَلَيْهِمْ لَا نَجْدُ مِنَ الطَّعَامِ الطَّيِّبِ مَا نَاكُلُ وَنُطْعِمُهُم (٢).
[٣١٩] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁
وقد سمع رجلًا يثني على رجل
«أَسَافَرْتَ مَعَهُ؟» قَالَ: لَا. قَالَ: «أَخَالَطْتَهُ؟» قَالَ: لَا. قَالَ: «وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا تَعْرِفُهُ» (٣).
[٣٢٠] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁
للأحنف بن قيس وقد احتبسه عنده حولًا
«يَا أَحْنَفُ، قَدْ بَلَوْتُكَ وَخَبَرْتُكَ، فَلَمْ أَرَ إِلَّا خَيْرًا، وَرَأَيْتُ عَلَانِيَتَكَ حَسَنَةً، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ تَكُونَ سَرِيرَتُكَ مِثْلَ عَلَانِيَتِكَ، فَإِنَّا كُنَّا نَتَحَدَّثُ إِنَّمَا يُهْلِكُ هَذِهِ الْأُمَّةَ كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمٍ» (٤).
(١) لحا الله قومًا: يعني قبحهم الله. (٢) رواه الحسين بن حرب في البر والصلة (٣٥١) والبخاري في الأدب المفرد (٢٠١). (٣) رواه ابن أبي الدنيا في الصمت (٦٠٣) (٤) رواه ابن سعد في الطبقات: ٧/ ٩٤ وأحمد في الزهد (١٣٠٠) والفريابي في صفة المنافق وذم المنافقين (٢٧) وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٢٤/ ٣١٠
1 / 191