141

Omar's Rhetoric

البلاغة العمرية

خپرندوی

مبرة الآل والأصحاب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠١٤ م

ژانرونه

[٢٤٠] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ - للأقرع بن حابس (١) وعيينة بن حصن (٢) وقد طلبا منه أن يقطعهما أرضًا: «إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَتَأَلَّفُكُمَا وَالْإِسْلَامُ يَوْمَئِذٍ ذَلِيلٌ (٣)، وَإِنَّ اللهَ قَدْ أَعَزَّ الْإِسْلَامَ فَاذْهَبَا، فَأَجْهِدَا جَهْدَكُمَا لَا أَرْعَى الله عَلَيْكُمَا إِنْ رَعَيْتُمَا» (٤). [٢٤١] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ - «سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، يَقْرَأُ سُورَةَ الفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ، فَإِذَا هُوَ يَقْرَؤُهَا عَلَى

(١) الأقرع بن حابس الدارميّ التميمي: وكان شريفًا في الجاهلية والإسلام، قدم على رسول الله ﷺ في وفد من بني دارم (من تميم) فأسلموا. وشهد فتح مكة وحنينًا والطائف، وسكن المدينة. وكان من المؤلفة قلوبهم وقد حسن إسلامه، ورحل إلى دومة الجندل في خلافة أبي بكر، وكان مع خالد بن الوليد في أكثر وقائعه حتى اليمامة. واستشهد بالجوزجان. (الإصابة: ١/ ٢٥٣ - ٢٥٤ والأعلام للزركلي: ٢/ ٥). (٢) عُيَيْنَة بْن حِصْن الفَزَارِيُّ، أسلم قبل الفتح، وشهدها، وشهد حنينًا والطائف، وبعثه النبيّ ﷺ لبني تميم فسبى بعض بني العنبر، ثم كان ممن ارتدّ في عهد أبي بكر، ومال إلى طليحة، فبايعه، ثم عاد إلى الإسلام. (تاريخ الإسلام: ٢/ ١٩٠ والإصابة: ٤/ ٦٣٨). (٣) قال ابن الملقِّن في (البدر المنير: ٧/ ٤٠٠): (ورواهُ العسكري في «الصَّحَابَة»، وقال: «أرغبتما»، وقال: «قَلِيل» بدل «ذليل»). (٤) رواه الفسوي في المعرفة والتاريخ: ٣/ ٢٩٤ والبيهقي في السنن الكبرى (١٣١٨٩) وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٩/ ١٩٥.

1 / 147