87

نزهت الامم

نزهة الأمم في العجائب والحكم‏

ژانرونه

وقال سيدى على بن بردبك (1):

أن بحر النيل قد وفى لنا

ما عليه من قديم قررا

وقضانا الدين إلا أنه

حين وفاها عليه انكسرا

وقال أيضا:

أرى النيل قد وفا وزاد ولم يزل

يجود على أهل القرى بالمكارم

أفاض عليها الماء من بسط راحة

أصابعها فاقت أيادي حاتم

وقال بعضهم:

سد الخليج بكسره جبر الورى

طرا فكل قد غدا مسرورا

الماء سلطان فكيف تواثرت

عنه البشاير إذ غدا مكسورا

وقال ابن النقيب (2):

لله در الخليج إذله

تفضلا لا نيطق نشكره

حسبك منه بأن عادته

يجبر من لا يزال يكسره

وقال أيضا:

كأن النيل ذو فهم ولب

لما يبدو لعين الناس منه

فيأتى عند حاجهم إليه

ويمضى حين تستغنون عنه

[ق 79 ب] وقال خليل الكفتى الهمدانى:

مخ ۹۵