============================================================
شمس الدين بن عدلان(1)، واسنشارهما، فاشاروا عليه بتجديد العهد من الخليفة وتحليف الأمراء، فقعل ذلك، وكتب له الخليفة العهد، وحث فيه الجند على قتال الملك الناصر، خوف شق العصا على المسلمين ، وتفريق كلمتهم.
ثم أن الملك الناصر سار من الكرك الى دمشق، فانتظم أمره ثم توجه الى مصر بالساك، فخلع بييرس نفسه، وهرب إلى الصعيدءوارسل يقول للتاصر: انني خلعت نفسي من الملك، فان حبستتي عددت ذاك خلوة او نفينتي عددت ذلك سياحة، او قتلتتن كان ذلك شهادة، فعفا عنه، وولاه نيابة صهيون(2) فغرج بييرس ولم يحضر إلى السلطان، فشق ذلك عليه، وأرسل الناصر خلفه من 1- بن أب ج ده و ز : -ح العدلان أب ج دو ح: عجلان هس: علان ز (ا فاشاروا آب دهو ح: قاشارا ج فاشاراو ز 3-الملك اس دهو ز ح: - ج الحوف اب ج د ه و ز: خرفا ح الشق العصا اب ج دهز ح: المشقة و اوتقريق آب ج د زح: وتفرق هو 4 سار اح ز ح: عاد ب چ 9 : صار و الإلى مصر اب دهو ز ح: بمصر ج 5 اتق اب ج و هو ز: ان ح او آب ج دهو ز: وان ح - فعفا أب در ح: فعفى ج ه ز التيابة اب ج هو ز ح: ولاية د( صهيون س ج د هو ز ح: صيهون 8- وارسل أب دهو ز ح فارسل ج المن أب ج دهو ز: -ح (1) ابن عدلان: شمس الدين محمد بن أحمد من عثمان، درس بأماكن، وناب في الحكم، برع في العلوم والنحو، وكان فقيها، اماماء عارفا بالأصول، توفي سنة 479 ه /1086م- بنظر: السبكى */4 21- 215؛ ابن العماد 164/6.
(4) صهيون : قيل: هي الروم، وقيل : البيت المقدس، وهر موضع معروف بالبيت المقدس، محلة فيها كتيسة صهيون، وصهيون ايضاء حصن حصين من أعمال سواحل بحر الشام من أعال حص، والمقصود هنا: البيت المقدس بنظر: باقوت، معجم 1-437 الحمير 370
مخ ۹۸