============================================================
واختصرنا من أمرها شيء كثير جدا، وحضرت بعض الأيام معه بالظاهرية(1) وأوقفتي على كتاب ورد عليه من ابن عمه من المغرب، فلما انتهيت إلى اخره أخذه من يدي، وكتب جوابه نسخة الكتاب منها: 63 و ابو الفتح فتح (/ الدين ناهج سبله ومستنبط الأحكام من محكم الذكر وكم (2) سنة المختار اكرم مرسل وصخب له أهدى من الأنجم الزهر فأهلا بها أهلا وسهلا ومرحبا عقيلة أتراب من العرب الفر النثر فيها: من يعمسر الشم الأنوف البيض الوجوه عند لقاء السيوف.
أولئك (2) قوم بارك الله فيهم على كل حال ما أعف واكرما واعطف على در بحرهم، وغرة فخرهم الذي افتخرت به المحابر والأقلام، وطلع بدرا في سماء الصدور والأعلام، وبدا جمالا في وجوه وجوه الإسلام، وحسن به التفاخر بالاباء الكرام .
نسخة كتاب الشيخ له معللة المتيم والغواني حبال عهودها(1) ابدا رمائم اما لي في وصالك من نصيب ولا لك في عذابي من مساهم الى ابن ابي الحسين الحسن ثغري وثغر الجود من جسدواه باسم (1) وهي المدرسة الظامرية بالقاهرة التي كان ابن سيد الناس شيخ الحسديث بها. راجع مصادر ترجمة ابن سيد التاس المثبتة في الصفحة 21/6، الحاشية رقم4 : (2) كذا في الأصل، ولعل صوايه هرعى أو ما بمعناها (3) الأصل: اولياك.
(4) في الصفدي (اعيان * 383) هوعودهاه
مخ ۲۲۰