نزهت نظير

یوسفي d. 759 AH
158

نزهت نظير

ژانرونه

============================================================

الزوجة الذي لولده(1) وأمه (2) أيضا، وطلب كافور الهندي وست حدق(3)، 25 و ودخل جلس ورسم //أن يطلبوا زوجة بكتمر إليه فاحضروها، ووقفت وراء حجاب، وشرع السلطان في الاهانة، ويقول: ووالك، نسيتي الذي قلتي وأنت تصيحي علي، وتقولي: قتلت زوجي وولدي؟ آنا إيش كنت من قتلهم؟ قتلهم الله تعالى، وفرغ أجلهم، وأنا فكنت أسمع عن زوجك أشياء كثيرة(4) وما كنت أصدق فيه، ولو كان غرضي في قتله او مسكه من كان يمنعني منه؟ه. وكانت المرأة من أعقل النساء وادينهم، قالت له: "الله يحفظ السلطان، أما قوله أنني قلت، فالذي وقع في قلبي من حرقة ولدي وزوجي فما هو بقياس آن يكون لي عقل أعرف ما اقوله إن خطا او صواب، وأما قول السلطان أنه كان قادر على قتله وخراب بيته، فالسلطان يحكم في ساير الناس كلها، وأن السلطان كان يبلغه عنه اشياء كثيرة فكان خشداشيته يحسده لقربه منك وكبره عندك، والسعادة الذي وصلت لنا كلها فهي من صدقتك(5)، ولو كان بكتمر في نفسه سوء ما كان احد أقرب للسلطان منه ولا أقدر منه 25ظ عليك، (/ وقد كان السلطان يدخل وينام ويجعل رأسه على ركبتي وعلى ركبته مرار فما كان في الأمر اكثر من ذلك، وبعد ذلك أنا جارية للسلطان، (1) يقصد زوجة أحمد بن بكثمر (قطلوملك) (1) يقصد زوجة بكتمر.

(4) حدق القهرمانية الناصرية، كان الناصر محمد قد جعل إليها امور نسائه، فتحكمت في داره تحكيا عظيما حتى صار لا يقال لها إلا الست حدق. ماتت وهي عذراء، ولها جامع وحكر ظاهر القاهرة يعرفان بها المقريزي، الخطط 2. 313116؛ ابن حجر 2: 7.

(4) إضافة إلى ما أكدته المصادر التي تحت أيديتا من موء الظن الني كان قاثما بين السلطان والأمير بكثمر الساقي، فقد ذكر المقريزي (3662/2) وابن تغرى بردي (النجوم 108:9) ان السلطان قد وقع على رسالة من الأمير الماس الحاجب إلى بكتمر تؤكد تامر هذا الأخير مع بعض الأمراء على قتل السلطان (5) نقل العيني تا ما ورد في اليوسفي العي 80:17/2911ظ

مخ ۱۵۸