٨١٢ هـ (^١)، أيْ وعُمُره نحو ٣٩ سنةً!.
ولكلٍّ مِن نزهة النظر، وأصلها: نُخبة الفِكَر شروح ومختصرات، وشروح لبعض تلك المختصرات، ونظْمٌ لهما، وشروح للنظم، وهي مؤلفات كثيرةٌ جِدًّا، تدلّ على أهمية هاتين الرسالتين، وعلى مكانتهما عند علماء هذا الفن، وعلى قبولهم لهما إلى هذا الحدّ. ولا داعي للإطالة بذكْر تلك المؤلفات؛ إذْ مِن السهل على مَن أرادها أن يَرجِع إليها في مظانها.
طبعات "النزهة":
من الطبعات السابقة للنزهة ما يلي:
١ - طبعة، بتعليق وشرح صلاح محمد عويضة، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى ١٤٠٩ هـ-١٩٨٩ م.
٢ - طبعة، بتعليق د. نور الدين عتر، بيروت، دار الخير، الطبعة الثانية، ١٤١٤ هـ-١٩٩٢ م، ثم أصْدَر طبعةً ثالثةً ١٤٢١ هـ-٢٠٠٠ م، واضحٌ أنه بَذل فيها جهدًا ونقّح الطبعة الثانية. لكني لم أتتبّع مواطِنَ ذلك إلا في مواضع يسيرة.
٣ - النكت على نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر، بقلم علي بن حسن الحلبي، دار ابن الجوزي، الطبعة الثانية، ١٤١٤ هـ.
٤ - طبعة بتحقيق عبد الكريم الفضيلي، القاهرة، الدار الثقافية للنشر، الطبعة الأولى، ١٤١٨ هـ- ١٩٩٨ م.
٥ - طبعة بتحقيق حَمدي الدِّمرداش، مكة المكرمة، مكتبة نزار مصطفى الباز، الطبعة الأولى، ١٤٢١ هـ-٢٠٠٠ م.
_________
(^١) يُنظر: "تسهيل شرح نخبة الفِكَر"، لمحمد أنور البدخشاني، ص ٧.
1 / 25