147

نزهت نظر

نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر ت الرحيلي ط 2

پوهندوی

أ. د. عبد الله بن ضيف الله الرحيلي

خپرندوی

المحقق

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م

ژانرونه

أو رآه على بُعْدٍ، أو في حال الطفولية (^١)، وإن كان شرفُ الصحبةِ [٢٠/ أ] حاصلًا للجميع. ومَنْ ليس له منهم سماعٌ منه فحديثُهُ مرسَلٌ (^٢) مِن حيثُ الروايةُ، وهم مع ذلك معدودون في الصحابة؛ لما نالوه مِن شرف الرؤية (^٣). ثانيهما: يُعْرَفُ كَوْنُه صحابيًا. ١ - بالتواتر. ٢ - أو الاستفاضة أو الشهرة. ٣ - أو بإخبارِ بعضِ الصحابةِ. ٤ - أو بعضِ ثقاتِ التابعين (^٤).

(^١) هكذا في الأصل. ولا يَبْدو داعٍ لهذه النسبة. ثم إنه -كما علّق د. عتر- المقصود بهذا: الطفولة في حالِ التمييز. (^٢) في الأصل هنا حاشية: "مطلب: ما يُعرف به الصحابي"، ق ٢٠ أ. (^٣) مرسَل الصحابي فَعَلَهُ صنفان من الصحابة: الأول: الصحابة الصغار الأسنان، الذين لم يتمكنوا مِن السماع مِن النبي ﷺ لصغر سنهم. والثاني: مَنْ لقي النبي ﷺ مؤمنًا به، ولكن، لم يَسْمع منه حديثًا. فهذان الصنفان إذا حدَّث أحدهما عن النبي ﷺ بحديثٍ؛ فإن حديثه يكون مرسلًا عندئذ-وإن جاء في صورةِ المرفوع-. ولا يَعْرف هذا إلا مَنْ عَرف حال هؤلاء. (^٤) في الأصل هنا حاشية، هي: "قوله: أو بعض ثقات التابعين، هذا مبني على قبول التزكية مِن واحد، وهو الراجح"، ق ٢٠ أ.

1 / 154