============================================================
رسوم الفاطميين توسيعة وير ونفقات ، وهى : " ليالى الوقود الأربع" ، وقد آن وقتهن فأشتهى نظرهن" . فامتثل الوزير الأمر وتقدم إلى متولى بيت المال بآن يهتم بأمر هذه الليالى وأن يطلق للجوامع والمساجد توسعة فى الرئت برسم الوقود11).
ل روفى آخر رمضان عمل الختم بالقصر وغبى سماط الفطرة بمجلس الملك بقاعة الذهب(1)، ووصلت الكسوة المختصة بالعيد وهى تشتمل على دون العشرين ألف دينار(2). فقد كان الأفضل قد نقل الآسمطة وصارت تعمل أيام الأعياد والمواسم فى دار الملك بمصر حيث كان يقيم(1). وفى هذه السنة صلى الآمر بالناس صلاة العيد فى المصلى ظاهر باب النصر وخطب وكان ذلك قد بطل أيضا منذ أيام أمير الجيوش(0) .
اومن الأمور التى أفملت، بسبب الأزمة التى مرت بها البلاد فى منتصف القرن الخامس ، الإقامة بمنظرة اللولوة فى وقت زيادة النيل . فلما استعاد الآمر رسوم الدولة صار يتحول فى أيام النيل من القصر بحرمه ويسكن فى اللؤلؤة المطلة على خليج القاهرة، بينما يسكن المأمون فى دار الذهب المجاورة ها، والشيخ أبو الحسن على بن ألى أسامة منظرة الغزالة القريية منها( . وكان الناس يوم ركوبه يخرجون من القاهرة ومصر بمعايشهم ويجلسون للنظر إليه فيكود كيوم العيد(")، وكانوا يصنعون أحشابا متراكبة بعضها على بعض يجلسون نوقها للتفرج يوم كسر الخليج، لذلك فتد أمر الخليفة فى سنة 518 ببناء دار واسعة ليتفرج الناس فيها عند كسر الخليج بالكراء(4 .
(1) امن المأمود : أحبار 46، المقريزى : (4) نقسه 3: 83 وابن المأمود : أخبار اتعاظ 2: 82 والحطط1: 466 والمقفى24- 25 واخطط 1: 452.
(1) ابن المأمود: اخبار 71 98- (غ. ليدن) 2: 210 43 قه 43، فه1، احخطد 1: 468 41، اتعاظ 3: .492 ،454 :1 (17 اتعاظظ 3: 129 - فه 48 الحطط 1: 452 10 (1) اتماظ 3: 123.
مخ ۹۴