============================================================
لزقة الشفلتين ل أغبار الثولثين المال، وبين يديه صاحب المال واسفةسلار العساكر، وبين أيديهما النؤاب والحجاب على طبقاتهم(1).
(زثى الوزير صاجب السيف) : 51 قال ابن الطوير : وحلع عليه، يعتى على أمير الجيوش بدر الجمالى(8)، بالعقد المنظوم بالجوهر مكان الطوق، و زيد له الحتك مع الذؤابة المرخاة .6):191 والطيلسان المقؤر، زى قاضى القضاة(1) - (قال المؤلف(6) : وهذه الخلع تشابه خلع الوزراء وأرباب الأقلام فى زمننا هذا - غير أنه لقصور أحوال أرباب الدولة، جعل عوض للعقد الجوهر الذى كان للوزير ويفك بخمسة آلاف مثقال ذهبا ، قلادة من عثبر مغشوش يقال لها" العتبرئة " ويتميز بها الوزير خاصة، ويلبس أيضا الطيلسان المقور ويسمى اليوم بالطرحة- ويشار كه فيها جميع أرباب العماثم إذا خلع عليهم ، فإنه تكون جلعهم بالطرحة. وترك آيضا اليوم من خلعة الوزير وغيره الذؤابة المرخاة وهى " العذبة ، وصارت الآن من زى القضاة فقط وهجرها الوزراء . ويشبه، والله أعلم، أن يكون وضعها فى الدولة الفاطمية للوزير فى جلعه إشارة إلى أنه كبير آرباب السيوف والأقلام، فإنه كان مع ذلك يتقلد بالسيف . وكذلك ثرك فى الدولة التركية من خلع الوزارة تقليد السيف ، لأنه لا حكم له على أرباب السيوف . ولما قام الأفضل بن أمير الجيوش خلع أيضا عليه بالسيف والطيلسان المقؤر، وبعد (3) خزمنة : قال ابن الطوه ف وزارة أمو الجيوش (8) من خزية (1) المقريزى : الخطط 4021- 403 (1) حفظ لنا أبو شامة ومنا تفصيليا لخلقة والاتعاظ 3: 335، ابن الفرات : تار الوزارة التى خلع بها الخليفة العاضد على الناصر لاح الدين. (الروضتين 1: 439)
مخ ۲۳۴